تفقد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم (الخميس)، مركز ثول شمال محافظة جدة، كما زار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست».
وبدأت جولة الأمير بدر بن سلطان في مركز ثول، بزيارة المركز الحضاري الذي تم تنفيذه بالشراكة بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة أرامكو، واستمع لشرح عن مكوناته الممثلة في ملاعب رياضية، ومسطحات خضراء، ومواقع للتنزه، ويضم قاعة مناسبات متعددة الأغراض تتسع لـ700 شخص، و متحفاً، ومكتبة، وسوقاً تراثياً مكوناً من 20 متجراً، إلى جانب مواقف تتسع لـ600 مركبة.
واطلع الأمير بدر بن سلطان على المشاريع التعليمية بثول والمكونة من 7 مدارس نموذجية للبنين والبنات لجميع المراحل، مجهزة بسبورات ذكية ومعامل للحاسب واللغة الإنجليزية، وتضم 3600 مقعد، كما اطلع على المشاريع الصحية بثول، وتشمل عيادات تخصصية للقلب والنساء والولادة و الأطفال، و7 وحدات غسيل كلى، وعيادات للأنف والأذن والحنجرة، والجلدية، والمسالك البولية، وقسم الأشعة والمختبر، وأمراض العيون والطوارئ والعمليات الصغرى، وسكناً للممرضين والممرضات، ومصلى، كما وقف على مشاريع الشؤون الإسلامية بثول والتي تتكون من 5 مساجد موزعة في الأحياء وتستوعب 2700 مصل.
ثمّ افتتح نائب أمير منطقة مكة المكرمة مركز ثول للتطريز الذي تم تنفيذه بالشراكة بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وشركة نسما القابضة، واستمع لشرحٍ عن أهداف مثل هذا النوع من المشاريع، والرامية لخلق الفرص للنساء في مجتمع ثول، اللاتي يطمحن إلى أن يكنّ أعضاء منتجين في المجتمع، فيما ستدير 50 موظفة من ثول والقرى المجاورة لها المركز في مرحلته الأولية التي ستخصص للخياطة والتطريز، بالإضافة إلى الإدارة والتخزين والخدمات اللوجستية، وسيُنتج المركز قمصان البولو والزي الرسمي والرياضي والتطريز المصمم حسب طلب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وغيرها من الشركات والأفراد.
عقب ذلك انتقل الأمير بدر بن سلطان إلى جامعة«كاوست» والتقى أعضاء هيئة التدريس والطلبة، واستمع إلى شرح عن أقسام الجامعة وتخصصاتها، كذلك أبرز إنجازاتها التي حصلت عليها منذ نشأتها، وصولاً لتكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والعلمي والبحثي، وبيئة ملهمةً للعقول والمواهب الواعدة التي تسعى إلى تحقيق الاكتشافات التي تعالج أهم التحديات العالمية، إضافة لسعيها لتكون جسرًا معرفياً لتقريب الشعوب والثقافات لما فيه خير الإنسانية.
وتساهم الجامعة في تطوير العلوم والتقنية من خلال الأبحاث المتميزة والتعاونية ودمجها في التعليم الجامعي، كما تُحفز الابتكارات ونشر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة والعالم أجمع، وتعمل أيضاً على متابعة وتطوير المعرفة العلمية وتعميمها على أوسع نطاق وتطبيقها بالشكل الأمثل، إضافة لذلك فهي تسعى إلى تعزيز رفاهية المجتمع مع التركيز بصورة خاصة على أربعة مجالات إستراتيجية ذات أهمية عالمية هي الغذاء والماء والطاقة والبيئة، والنهوض بالعلوم والتقنية، ومعالجة الأوليات الوطنية، والمساهمة في تنويع الاقتصاد السعودي، و تحسين حياة الناس.
ثم زار الأمير بدر بن سلطان المعرض العلمي ومعرض الشركات الناشئة، والذي يحكي منجزات الشركات التي تدعمها الجامعة في مسابقات ريادة المشاريع التي أقيمت على المستويين المحلي والعالمي، وقد حصدت الشركات الناشئة مراكز متقدمة في كثير من المسابقات، ومن ذلك فوز شركة كوانتم سوليوشنز، وهي شركة مُتخصصة في تقنية النانو تقوم بتطوير تقنية الكوانتوم دوت لشاشات (LCD) و (LED) والخلايا الشمسية، وفازت بالمركز الأول في فعالية الشركات الناشئة الذكية (Startsmart) التابعة لمنتدى معهد ماساتشوستس للتقنية في الرياض.
عقب ذلك تجوّل نائب أمير منطقة مكة المكرمة في مختبر التصوير المتخصص في التحليل الطيفي والتصوير المجهري للمواد والعينات البيولوجية وأبحاث الأجهزة، ويُمكن المختبر المركزي للتصوير والتوصيف العلماء والباحثين من التعرف على بنية وتركيب العينات باستخدام التحليل الطيفي والتصوير المجهري، ويشمل المختبر مرافق للمجهر الإلكتروني، والتصوير بالرنين المغناطيسي النووي، الخصائص الفيزيائية وعلم الأسطح، والمجهر الضوئي.
ويتيح المختبر للباحثين القدرة على عرض العينات بمقياس دقيق، يتراوح بين ملليمتر الى أقل من جزء من عشرة مليار من المتر، كما يضم مجموعة واسعة من تقنيات التصوير والتوصيف المتطورة.
وبدأت جولة الأمير بدر بن سلطان في مركز ثول، بزيارة المركز الحضاري الذي تم تنفيذه بالشراكة بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة أرامكو، واستمع لشرح عن مكوناته الممثلة في ملاعب رياضية، ومسطحات خضراء، ومواقع للتنزه، ويضم قاعة مناسبات متعددة الأغراض تتسع لـ700 شخص، و متحفاً، ومكتبة، وسوقاً تراثياً مكوناً من 20 متجراً، إلى جانب مواقف تتسع لـ600 مركبة.
واطلع الأمير بدر بن سلطان على المشاريع التعليمية بثول والمكونة من 7 مدارس نموذجية للبنين والبنات لجميع المراحل، مجهزة بسبورات ذكية ومعامل للحاسب واللغة الإنجليزية، وتضم 3600 مقعد، كما اطلع على المشاريع الصحية بثول، وتشمل عيادات تخصصية للقلب والنساء والولادة و الأطفال، و7 وحدات غسيل كلى، وعيادات للأنف والأذن والحنجرة، والجلدية، والمسالك البولية، وقسم الأشعة والمختبر، وأمراض العيون والطوارئ والعمليات الصغرى، وسكناً للممرضين والممرضات، ومصلى، كما وقف على مشاريع الشؤون الإسلامية بثول والتي تتكون من 5 مساجد موزعة في الأحياء وتستوعب 2700 مصل.
ثمّ افتتح نائب أمير منطقة مكة المكرمة مركز ثول للتطريز الذي تم تنفيذه بالشراكة بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وشركة نسما القابضة، واستمع لشرحٍ عن أهداف مثل هذا النوع من المشاريع، والرامية لخلق الفرص للنساء في مجتمع ثول، اللاتي يطمحن إلى أن يكنّ أعضاء منتجين في المجتمع، فيما ستدير 50 موظفة من ثول والقرى المجاورة لها المركز في مرحلته الأولية التي ستخصص للخياطة والتطريز، بالإضافة إلى الإدارة والتخزين والخدمات اللوجستية، وسيُنتج المركز قمصان البولو والزي الرسمي والرياضي والتطريز المصمم حسب طلب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وغيرها من الشركات والأفراد.
عقب ذلك انتقل الأمير بدر بن سلطان إلى جامعة«كاوست» والتقى أعضاء هيئة التدريس والطلبة، واستمع إلى شرح عن أقسام الجامعة وتخصصاتها، كذلك أبرز إنجازاتها التي حصلت عليها منذ نشأتها، وصولاً لتكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والعلمي والبحثي، وبيئة ملهمةً للعقول والمواهب الواعدة التي تسعى إلى تحقيق الاكتشافات التي تعالج أهم التحديات العالمية، إضافة لسعيها لتكون جسرًا معرفياً لتقريب الشعوب والثقافات لما فيه خير الإنسانية.
وتساهم الجامعة في تطوير العلوم والتقنية من خلال الأبحاث المتميزة والتعاونية ودمجها في التعليم الجامعي، كما تُحفز الابتكارات ونشر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة والعالم أجمع، وتعمل أيضاً على متابعة وتطوير المعرفة العلمية وتعميمها على أوسع نطاق وتطبيقها بالشكل الأمثل، إضافة لذلك فهي تسعى إلى تعزيز رفاهية المجتمع مع التركيز بصورة خاصة على أربعة مجالات إستراتيجية ذات أهمية عالمية هي الغذاء والماء والطاقة والبيئة، والنهوض بالعلوم والتقنية، ومعالجة الأوليات الوطنية، والمساهمة في تنويع الاقتصاد السعودي، و تحسين حياة الناس.
ثم زار الأمير بدر بن سلطان المعرض العلمي ومعرض الشركات الناشئة، والذي يحكي منجزات الشركات التي تدعمها الجامعة في مسابقات ريادة المشاريع التي أقيمت على المستويين المحلي والعالمي، وقد حصدت الشركات الناشئة مراكز متقدمة في كثير من المسابقات، ومن ذلك فوز شركة كوانتم سوليوشنز، وهي شركة مُتخصصة في تقنية النانو تقوم بتطوير تقنية الكوانتوم دوت لشاشات (LCD) و (LED) والخلايا الشمسية، وفازت بالمركز الأول في فعالية الشركات الناشئة الذكية (Startsmart) التابعة لمنتدى معهد ماساتشوستس للتقنية في الرياض.
عقب ذلك تجوّل نائب أمير منطقة مكة المكرمة في مختبر التصوير المتخصص في التحليل الطيفي والتصوير المجهري للمواد والعينات البيولوجية وأبحاث الأجهزة، ويُمكن المختبر المركزي للتصوير والتوصيف العلماء والباحثين من التعرف على بنية وتركيب العينات باستخدام التحليل الطيفي والتصوير المجهري، ويشمل المختبر مرافق للمجهر الإلكتروني، والتصوير بالرنين المغناطيسي النووي، الخصائص الفيزيائية وعلم الأسطح، والمجهر الضوئي.
ويتيح المختبر للباحثين القدرة على عرض العينات بمقياس دقيق، يتراوح بين ملليمتر الى أقل من جزء من عشرة مليار من المتر، كما يضم مجموعة واسعة من تقنيات التصوير والتوصيف المتطورة.